وجهت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، نداء للملك محمد السادس وإلى كل المسؤولين في المغرب "بأن ينظروا بعين الرحمة إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه المغاربة العالقون في سوريا، خاصة النساء والأطفال والمعتقلين. هؤلاء مواطنون مغاربة أبناء هذا الوطن العزيز، يعيشون ظروفا لا يتحملها بشر، بعد أن تم التغرير بهم".
وأعلنت التنسيقية في بلاغ لها، أنها راسلت وزارات الخارجية والداخلية والعدل، إضافةً إلى رئاسة الحكومة، "موجهة لهم نداء مستعجلا من أجل إنقاذ أبنائها".
وناشدت التنسيقية الحكومة لكي تجعل "هذا الملف أولوية قصوى، فإهمالهم أو تأجيل النظر في قضيتهم يعمّق معاناتهم، ويضعنا جميعا أمام مسؤولية أخلاقية ثقيلة".
والتمست التدخل العاجل "لإعادة هؤلاء المواطنين إلى وطنهم الحاضن، حيث يمكنهم أن يعيشوا بأمان وكرامة. كما نطلب منكم أن تمدوا جسور الأمل لأسرهم التي تعيش يوميا في قلق دائم على مصير أحبائهم".