في سابقة من نوعها، من المتوقع أن تذهب رئاسة مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية إلى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
وقال ماتيو لوفيفر النائب عن حزب الرئيس الفرنسي "النهضة"، إن رئاسة المجموعة تم بالاتفاق بين "مجموعتي النهضة والتجمع الوطني".
وأكد مصدر من البرلمان الفرنسي لموقع يابلادي أن ماتيو لوفيفر تفاوض مباشرة مع النائب اليميني المتطرف لوران جاكوبيللي.
قرر الحزبان، تقاسم مجموعات الصداقة البرلمانية. وكانت المجموعة الأكثر تنافساً هي مجموعة الصداقة مع المغرب، بحسب مصدرنا، الذي أضاف "بمجرد القيام بالتوزيع، يعود الأمر إلى الحزب المعين لاختيار النائب الذي سيترأس مجموعة الصداقة من الجانب الفرنسي. إذا حصل التجمع الوطني على رئاسة مجموعة فرنسا-المغرب، فمن المحتمل أن يتم دفع مارين لوبان أو سيباستيان شينو إلى رئاستها"..
وهناك تخوف كبير من أن تطغى قضايا الأمن وملف الهجرة (وهما موضوعان مفضلان لدى اليمين المتطرف) على مواضيع أخرى مهمة للمغاربة في فرنسا وعائلاتهم.
وبحسب مصدرنا "عندما يرأس مجموعة الصداقة حزب التجمع الوطني، تفضل الأحزاب الأخرى هجرها"، وهكذا، يمكن أن يتم تفريغ عمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي كانت أساسية في الماضي، من جوهرها.
وسبق للرئيس ماكرون أن أكد على الدبلوماسية البرلمانية بين الرباط وباريس خلال زيارته الرسمية إلى المغرب.