قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، يوم أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمحلس النواب، أنه اجتمع خلال زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب إيمانويل ماكرون، بوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيليو في لقاء لم يتم الإعلان عنه في وسائل الإعلام، حول التأطير الديني لمغاربة فرنسا.
وأضاف التوفيق خلال جلسمة بمجلس النواب حول "تعزيز التأطير الديني للجالية المغربية بالخارج"، أن المسؤول الفرنسي ناقش معه عددا من الأمور، مبرزا أنهم "مقتنعون أن الإسلام في المغرب معتدل، ولصالح للجميع".
وتابع أن الوزير الفرنسي قال له "العلمانية تصدمكم، فقلت له: لا، قال لي: كيف ذلك؟ فأجبته: نحن علمانيون". وعندما استفسره رد عليه التوفيق "ليس لدينا نصوص مثل نصوص 1905، ولكن إذا أراد شخص شيئا ما يمكنه أن يفعله، لأنه لا إكراه في الدين".
وكشف التوفيق أن توصل برسالة من الوزير الفرنسي يوم أمس، يطلب فيها لقاءه لمواصلة لنقاش حول الموضوع.
وأكد الوفيق أن أن التعامل مع موضوع التأطير الديني لمغاربة أوروبا، لس أمرا سهلا، مبرزا أن عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول أوروبية، بلغ 372 سنة 2024.