أعلن إينيغو إيرريجون، الرئيس السابق لمجموعة النواب في التحالف اليساري المتطرف "سومار"، عن انسحابه النهائي من الحياة السياسية. كما قرر التخلي عن مقعده في البرلمان وعن جميع مسؤولياته في قيادة الحزب. يأتي هذا القرار بعد استقالة يولاندا دياز إثر الفشل الذي تعرضت له تشكيلتها في الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو، حيث كان إيرريجون، الذي شغل منصب الرقم 2 في حزب "بوديموس"، مرشحًا لتولي القيادة.
هذا الانسحاب جاء بعد اعترافات سيدة اتهمت إيرريجون بالاعتداء الجنسي عليها. وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم "سومار"، وزير الثقافة إرنست أورتاسون، بأن الحزب قرر "تحمل مسؤوليته".
يذكر أنه العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية في الكركرات في 13 نونبر 2020، أعرب إيرريجون عن دعمه لـ "البوليساريو والشعب الصحراوي"، مؤكدًا أن الحكومة الإسبانية لا يمكنها شرعنة هذا الاعتداء حتى بصمتها.
مؤخراً، أدان إيرريجون في شتنبر الماضي طرد الصحراويين الذين يزعمون أنهم ناشطون من البوليساريو ويتعرضون للاضطهاد من قبل المغرب سعياً للحصول على اللجوء السياسي في إسبانيا. وصرح قائلاً: "يتم ذلك بدون موافقتنا (...) ويجب على وزارة الداخلية مراجعة قرارها