القائمة

أخبار

حكومة أخنوش الثانية أكثر سخاءً مع أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال

تم يوم أمس الإعلان عن التعديل الحكومي بعد انتظار دام طويلا. إلى جانب تغيير وزراء بآخرين، تم تسجيل زيادة في عدد الحقائب الوزارية. وتم تعيين ستة كتاب دولة، اثنين لكل حزب من أحزاب الأغلبية.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

استقبل الملك محمد السادس يوم أمس الأربعاء 23 أكتوبر 2024، بالقصر الملكي في الرباط، عزيز أخنوش وأعضاء حكومته الجديدة.

لم تتغير الأسماء التي تتولى الحقائب الوزارية السيادية: عبد الوافي لفتيت لا يزال يتولى وزارة الداخلية، وناصر بوريطة في الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعبد اللطيف وهبي (من حزب الأصالة والمعاصرة) في العدل، وأحمد التوفيق في الأوقاف والشؤون الإسلامية. الأمر نفسه ينطبق على محمد حجوي الذي يحتفظ بمنصبه كأمين عام للحكومة، وعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

ولم تتأثر باقي الوزارات الكبيرة بهذا التعديل الوزاري، حيث تواصل نادية فتاح العلوي من التجمع الوطني للأحرار تولي وزارة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة من حزب الاستقلال وزارة التجهيز والماء.

تعيين كتاب الدولة

أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلف بالإسكان.

هشام صابري، كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المكلف بالشغل.

لحسن السعدي، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وعبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي.

الجديد في حكومة أخنوش الثانية هو تعيين ستة كتاب دولة: زكية الدريوش، من التجمع الوطني للأحرار، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري؛ وعمر حجيرة من حزب الاستقلال، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية؛ أديب بن إبراهيم من حزب الأصالة والمعاصرة، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلف بالإسكان؛ هشام صابري كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المكلف بالشغل؛ لحسن السعدي من التجمع الوطني للأحرار، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ وعبدالجبار الرشيدي من حزب الاستقلال، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي.

سيعمل كل كاتب دولة تحت إشراف وزير من حزبه.

التغييرات الوزارية

أدى هذا التعديل الوزاري إلى رحيل بعض الوزراء. وترك محمد صديقي من التجمع الوطني للأحرار، المعروف بقربه من عزيز أخنوش، وزارة الفلاحة لصالح أحمد البواري. كما تم استبدال عبد اللطيف ميراوي من حزب الأصالة والمعاصرة بعز الدين الميداوي على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وغادر خالد آيت الطالب وزارة الصحة، وحل محله أمين الطهراوي. وأخيرًا، عادت وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية إلى كريم زيدان، بدلاً من محسن الجازولي.

رجل الأعمال محمد سعد برادة هو المفاجأة الكبرى الأخرى في حكومة أخنوش الثانية، حيث تم تعيينه وزيرًا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ليحل محل شكيب بنموسى الذي عينه الملك محمد السادس، الأسبوع الماضي، على رأس المندوبية السامية للتخطيط.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال