يقود وزير خارجية بوروندي "بعثة اقتصادية إلى المغرب"، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية البوروندية. وخلال هذه الزيارة، اجتمع ألبرت شينجيرو، يوم الخميس 10 أكتوبر في الرباط، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزيران المواضيع الثنائية المتعلقة بالتحضير للجولة القادمة والاجتماع الوزاري للجنة المشتركة. وفي هذا السياق، تخطط الحكومة البوروندية لتنظيم مائدة مستديرة في 5 و6 ديسمبر حول فرص الاستثمار في بوروندي. ودعت الوفد، الذي ترأسه الوزير شينجيرو، المستثمرين المغاربة لحضور هذا الحدث، وفقًا للمصدر نفسه.
وبحسب الخارجية المغربية فقد أشاد شينجيرو بريادة الملك محمد السادس، من أجل إفريقيا مزدهرة ومستقرة وكذا بالمبادرات الملكية لفائدة الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، في أفق جعل الفضاء الأطلسي الإفريقي إطارا جيواستراتيجيا لتعاون متضامن وفاعل ولتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي من خلال ربطها بشبكات النقل والتواصل بمحيطها الإقليمي.
ونوه بوريطة، من جهته، بالدور الرئيسي الذي يضطلع به فخامة الرئيس إيفاريست ندايشيميي من أجل إرساء السلم والاستقرار في إفريقيا.
يذكر أنه سبق لبوروندي أن افتتح قنصلية عامة لها بالعيون في 28 فبراير 2020.
وسبق لوزير خارجية بوروندي، أن التقى بنظيره الجزائري أحمد عطاف في 23 شتنبر بنيويورك. وتناولت المحادثات "آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك عددًا من القضايا المشتركة على المستوى القاري"، وفقًا لما ذكرته الدبلوماسية الجزائرية.
في يناير 2021، شهدت العلاقات بين المغرب وبوروندي فترة قصيرة من التوتر، ولكن سرعان ما تغلبت التفاهمات على الخلافات.