هرب أربعة مهاجرين مغاربة من طالبي اللجوء في إسبانيا، أول أمس من القاعة رقم 3 للجوء في مطار مدريد، وفقًا لمصادر من وزارة الداخلية الإسبانية. على الرغم "من جهود البحث، لم تتمكن الشرطة الوطنية من تحديد مكان الأفراد وتم فتح تحقيق لتوضيح ما حدث حتى تمكنوا من تنفيذ هروبهم" حسب المصدر ذاته.
سبق أن وقع حادث مماثل في الشهر الماضي، وفي نفس القاعة في المبنى رقم 1، حيث حاولت مجموعة من طالبي اللجوء من أصل موريتاني الفرار بعد علمهم برفض طلبهم وقرار ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي. وتمكن المتورطون من كسر زجاج إحدى نوافذ قاعة اللجوء."
وكانت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن وزارة الداخلية، قد كشفت عن تواجد 115 طالب لجوء في القاعات المخصصة في مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس، من بينهم 73 قادمون من المغرب، يزعمون أنهم صحراويون مضطهدون، وقد أعلن بعضهم الدخول في إضراب عن الطعا، .وهم ينتظرون - مثل باقي المواطنين من جنسيات أخرى - معالجة أو رفض طلباتهم للحماية الدولية في إسبانيا.
سبق لوزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا أن أوضح أن طالبي اللجوء القادمين من المغرب والذين يدعون أنهم صحراويون مضطهدون سيتم "ترحيلهم" إذا لم تُمنح لهم الحماية وفقًا للقانون وتم التصديق على ذلك قضائيًا. وأشار إلى أن الحكومة ستتعامل مع هذه المجموعة "بما يتماشى مع القوانين الوطنية والدولية، كما هو الحال دائمًا وبإشراف الأجهزة القضائية".