قضية الصحراء تغيب عن اجتماع الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي-الأمم المتحدة

لم تكن قضية الصحراء  مدرجة على جدول أعمال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد يوم الأحد 22 شتنبر في نيويورك بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وشهد الاجتماع حضور شخصيات بارزة مثل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وركزت المحادثات على قضايا أخرى تتعلق بالسلام والتنمية في إفريقيا، خاصة في منطقة الساحل وشرق إفريقيا ومنطقة البحيرات الكبرى.

وناقش المجتمعون جهود التنمية والمساعدات الإنسانية في المناطق الهشة، مثل السودان، حيث يواجه أكثر من 25 مليون شخص أزمة جوع حادة. كما تطرقت المحادثات إلى قضايا الهجرة، خاصة في سياق مجموعة العمل الثلاثية بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حول المهاجرين واللاجئين في ليبيا.

وأوضح جوزيب بوريل في تصريح بعد الاجتماع أن النقاشات تناولت الأوضاع في مناطق مثل القرن الإفريقي، والساحل، وليبيا، والسودان والبحيرات الكبرى، وهو ما يعكس تراجع أهمية قضية الصحراء على الساحة الدولية.