تستعد منطقة كانتابريا (شمال إسبانيا)، يومي 19 و20 شتنبر، لاستضافة النسخة الأولى من مهرجانين فنيين مغربيين-إسبانيين تحت اسم "فوسيون فيست" (Fusión Fest)، وذلك احتفالا بالاندماج الثقافي بين البلدين.
ويهدف هذان الحدثان، المنظمان من طرف الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف والجمعية الموسيقية الثقافية "Amieva" تحت شعار "من أجل مواصلة بناء الجسور الفنية والثقافية والإنسانية بين المغرب وإسبانيا"، إلى تعزيز التبادلات الفنية والثقافية والإنسانية بين المملكتين.
وحسب بلاغ للمنظمين، يعقد المهرجان الأول يوم 19 شتنبر 2024، بفضاء "la plaza mayor de santillana del mar"، بمدينة سانتيانا ديل مار، فيما ينظم الثاني يوم 20 شتنبر بـ "la plaza de la llama torrelavega"، بمدينة توريلافيغا.
ويتضمن برنامج مهرجان "فوسيون فيست" حفلات استقبال على شرف المشاركين المغاربة والإسبان، بالإضافة إلى معارض تعرض ثقافات البلدين، فضلا عن التعرف على جانب من المطبخ المغربي ونظيره الإسباني وعرض شريط فيديو يسلط الضوء على الإنجازات التي أحرزها المغرب.
كما سيتخلل هذه اللقاءات فقرات موسيقية متنوعة من أداء فنانين مغاربة وإسبان، إلى جانب تكريم عدد من الصحفيين والفنانين من كلا البلدين، حسب المصدر ذاته.
ويهدف هذان المهرجانان إلى تعزيز التبادلات الثقافية والإنسانية بين المغرب وإسبانيا، من خلال تثمين التقاليد الفنية المشتركة وخلق فضاء ملائم للحوار.
كما يسعيان إلى تشجيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك التنمية المستدامة.