أفادت جمعية "ضحايا تازمامرت وأصدقاؤهم"، بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، "ربط الاتصال ببعض العائلات ذوي الحقوق، وذلك من أجل إجراء التحاليل الجينية ADN الخاصة بالشهداء الذين قضوا نحبهم داخل المعتقل ظلما وعدوانا".
وثمنت الجمعية في بلاغ لها "استجابة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لهذا المطلب"، رغم "أنه جاء متأخرا بعقدين من الزمن".
ودعت إلى "المعالجة الشاملة والمنصفة لملف ضحايا "تازمامرت"، استجلاء للحقيقة الكاملة، وجبر الضرر الفردي للضحايا وذوي الحقوق وفق المواثيق الدولية، إلى جانب جبر الضرر الجماعي لقرية تازمامرت".
وأكدت الجمعية أنها ستراسل "رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لطلب عقد لقاء عاجل حول الملف المطلبي للضحايا وذوي الحقوق".