وضع مرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف للانتخابات الرئاسية في الجزائر، شروطه لاستئناف العلاقات المقطوعة مع المغرب منذ غشت 2021، وقال في مقابلة مع موقع الجزيرة "أعتقد أن قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني كان سببا مباشرا في توتر العلاقات الجزائرية المغربية التي كان الحوار مفتوحا بشأنها، ولكن التهديد الجدي -الذي يمثله هذا القرار وما تبعه من تداعيات- ساهم في تعقد العلاقات وأجّل كل رغبة في التقارب رغم حضور بعض الاتصالات المتواضعة".
وواصل "ما نعرضه من مسارات لاستعادة العلاقات نحو طبيعتها يقوم على أساس رفض التطبيع ومواجهة الأطماع الجديدة للمستعمر القديم في المنطقة وتصفية الاستعمار وتثبيت حق الشعوب في تقرير المصير".
وزاد قائلا "يعمل برنامجنا على تكريس الأفضلية المغاربية والعربية والإسلامية والأفريقية، وبناء مجالات التعاون وفق قاعدة الربح للجميع، وتحسين العلاقات مع دول الجوار والعالم ومعالجة الخلافات، وتحجيم أثر الخلافات المزمنة والمستعصية".
وكان عبد العالي حساني قد قال تجمع انتخابي في تلمسان، يوم 24 غشت، أن "مشكلتنا هي مع نظام المخزن الذي تآمر تاريخياً ضدنا. إن التحالف بين المغرب والكيان الصهيوني يشكل تهديداً لأمن الجزائر بسبب وجود الكيان الصهيوني على الحدود الغربية للبلاد".