القائمة

مختصرات

الحكومة الإسبانية تستبعد أن يكون المغرب السبب في التدفق الأخير للمهاجرين إلى سبتة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

استبعدت الحكومة الإسبانية أن يكون المغرب وراء تدفق المهاجرين إلى سبتة في الأيام الأخيرة، وفقاً لما أكدته مصادر حكومية إسبانية لوكالة "إيفي" مشيرة إلى أن العلاقة مع المملكة المغربية جيدة.

ونفت المصادر الحكومية أن الوضع الحالي يعكس نفس الظروف السابقة، التي عرفتها المدينة في ماي 2021، عندما دخل أكثر من 8,000 شخص بشكل غير قانوني خلال أزمة دبلوماسية مع الرباط، مشيرة إلى التعاون الجيد في مجال مكافحة الهجرة والجو الإيجابي الذي يميز العلاقات مع المغرب، خاصة بعد دعم الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي المغربي للصحراء في مارس 2022.

وأول أمس اعترفت مندوبة الحكومة في سبتة، كريستينا بيريز، بوجود ضغط هجرة "شديد" في المدينة، حيث يحاول يومياً دخول حوالي 500 شخص من المغرب والجزائر. فقط يوم الأحد الماضي، كان هناك محاولة دخول من 1,500 شخص. وأوضحت أن عدد عمليات الإعادة اليومية يتراوح بين 150 و200 شخص.

من جهته، اعترف رئيس سبتة، خوان خيسوس فيفاس، بأن المدينة استنفدت ميزانيتها السنوية المخصصة لرعاية القصر بسبب الزيادة الأخيرة في أعداد الوافدين.

على الرغم من اعترافه بتعاون المغرب "في مراقبة الحدود"، إلا أنه أشار إلى ضرورة اتخاذ "تدابير دبلوماسية إضافية من الناحية الهيكلية لتشكيل الحدود بشكل أفضل، بما يساعد كلا البلدين في التعامل مع هذه الضغوط"

من جهتها، طالبت الجمعية الرئيسية لضباط الحرس المدني Jucil، أمس الثلاثاء، وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا بالسفر بشكل عاجل إلى المغرب لمناقشة مع السلطات المغربية أحداث تدفق المهاجرين سباحة من المغرب إلى سواحل سبتة.

وأشارت الجمعية، إلى أن هذا التدفق الذي شهدته المدينة خلال الأيام الماضية، يتجاوز قدرات الحرس المدني. وأكدت المتحدثة باسم Jucil، ميلا سيفيكو، أن "من الضروري أن تتولى الحكومة مسؤولياتها، وتطلب من السلطات المغربية التعاون معها لوقف هذه الوضعية التي أصبحت غير قابلة للتحمل".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال