وصلت مجموعة من المهاجرين إلى سبتة، مستفيدين من الضباب الذي غطى المنطقة خلال الليل بين الأحد والاثنين. ووفقًا لحكومة المدينة المحلية، كان من بين هؤلاء المهاجرين اثنا عشر قاصرًا تم نقلهم إلى مراكز الاستقبال في المدينة.
وأكدت قيادة الحرس المدني لوكالة "أوروبا برس" أن السلطات المغربية وسلطات سبتة تعاونتا على احتواء المهاجرين الذين حاولون دخول المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي.
ويعاني مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين من اكتظاظ كبير، حيث يستضيف حاليًا 750 شخصًا، أي بزيادة تقارب 50% عن طاقته الاستيعابية. من بين المخاوف البارزة هي الأعداد الكبيرة من الأطفال القاصرين، حيث ترعى المدينة حوالي 400 طفل، ما يفوق القدرة الاستيعابية بنسبة تزيد عن 360%. وشهر غشت وحده وصل 163 قاصرا غير مصحوب بذويه إلى سبتة.
ويوم الثلاثاء الماضي حاولت مجموعة من الشباب آخرين العبور إلى سبتة، حيث تم فقدان أثر شابين مغربين يبلغان من العمر 18 عامًا وينحدران من مدينة الجديدة، وذلك بعد محاولتهما العبور سباحة إلى ضفة الأخرى.