تحالف جزر الكناري يحذر الحكومة الاسبانية من تأثير مناورات عسكرية بحرية مغربية على التنوع البيولوجي

حذرت المتحدثة باسم تحالف جزر الكناري في مجلس النواب، كريستينا فاليدو، اليوم الأربعاء مما قالت إنه خطر بيئي تشكله المناورات العسكرية المعلن عنها من قبل المغرب في المياه الواقعة شمال فويرتيفنتورا (إحدى جزر الكناري) وهي منطقة تعيش فيها الثدييات البحرية وتعتبر "ممرًا محيطيًا" غنيًا بالتنوع البيولوجي.

وطالبت المتحدثة باسم القوميين الكناريين وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، بتقديم معلومات حول المناورات العسكرية التي سيجريها المغرب ابتداءً من 1 شتنبر المقبل في المياه الأطلسية، على بعد حوالي 140 كيلومترًا من فويرتيفنتورا، وفقًا لما أوردته وكالة إيفي.

وستستمرهذه التدريبات العسكرية، حتى نهاية العام. وطلبت النائبة البرلمانية توضيحات من ألباريس وقالت في بيان "نحتاج إلى معرفة ما هي المعلومات التي تمتلكها الحكومة الإسبانية، وتحديدًا وزير الخارجية، بشأن هذه المناورات العسكرية التي أعلن عنها المغرب بالفعل، والتي ستبدأ بعد أسبوعين تقريبًا بالقرب من الجزر".

كما طلبت "جميع البيانات المتاحة" حول تدريبات الرماية التي ستجريها الحكومة المغربية في منطقة بحرية تقع على بعد حوالي 140 كيلومترًا من سواحل جزيرة فويرتيفنتورا، وأعربت عن قلق القوميين الكناريين بشأن حماية التنوع البيولوجي، محذرة من وجود الثدييات البحرية في المنطقة.

وأضافت "تعتبر هذه المساحات البحرية من بين أغنى الممرات المحيطية بالتنوع البيولوجي في العالم، ويجب على الحكومة الإسبانية أن تدرك الضرر البيئي الجسيم الذي قد تسببه هذه التدريبات العسكرية".