استطلاع: أكثر من ثلث المغاربة يرغبون في الهجرة والولايات المتحدة وجهتهم المفضلة

نشر الباروميتر العربي وهو شبكة بحثية مستقلة، نتائج استطلاع الرأي حول "اتجاه الهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وأعربت أعداد كبيرة من مواطني المنطقة في الرغبة في الهجرة بحثا عت حياة أفضل.

وفي المغرب قال ثلث المستطلعة آراءهم إنهم يفكرون في الهجرة (35 في المائة)، فيما تربعت تونس على قائمة الدول التي يرغب مواطنوها في الهجرة إذ بلغت 46 في المائة، متبوعة بالأردن بـ 42 في المائة، ثم لبنان بـ38 في المائة، فالمغرب، وجاءت فلسطين خامسة بـ 25 في المائة، ثم موريتانيا بـ 22 في المائة، وتراجعت النسبة في الكويت إلى 16 في المائة.

وجاء في الاستطلاع "بالنسبة إلى المغرب ولبنان، فإن نسب هذه الدول تعادل تقريبا مثيلاتها في الدورة السابقة للباروميتر العربي منذ عام 2012 (32 بالمائة و38 بالمائة على التوالي في الدولتين)".

وأظهرت النتائج أن الشباب هم الأكثر تعبيرا عن الرغبة في الهجرة، مقارنة بالأكبر سنا، حيث قال 55 في المائة بين الأشخاص البالغين بين 18 و29 سنة، إنهم يرغبون في الهجرة، فيما قال 24 في المائة من الذين تتجاوز أعمارهم 30 سنة إنهم يرغبون في الهجرة.

كما أن أصحاب النصيب الأوفر من التعليم يميلون أكثر بشكل عام إلى الرغبة في الهجرة مقارنة بالأقل تحصيلا للتعليم عبر المنطقة، حيث يرغب 42 في المائة أصحاب التعليم العالي في الهجرة، مقابل 33 في المائة من الحاصلين على التعليم الثانوي أو أقل، في الهجرة.

وبخصوص الجندر، تتسع الفجوة بحوالي 20 نقطة، حيث يقول 45 في المائة من الرجال إنهم يرغبون في الهجرة، فيما تتراجع النسبة إلى 25 في المائة لدى النساء.

وبينما تصدرت الدوافع الاقتصادية في أغلب الدول التي شملها الاستطلاع، قائمة دوافع الراغبين في الهجرة، قال أقل من النصف في المغرب (45 في المائة)  إن الدافع الاقتصادي هو السبب. وقال 18 في المائة من المغاربة إن التعليم هو الدافع الأساسي وراء الرغبة في الهجرة.

وبخصوص بلد الهجرة المفضل، عبر المغاربة عن تفضيلهم لأمريكا الشمالية، وقال 26 في المائة إنهم يفضلون التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فيما قال 23 في المائة إنهم يفضلون كندا، وهي نفس النسبة بالنسبة لفرنسا، فيما يفضل 19 في المائة الهجرة إلى ألمانيا، ولا يفضل المغاربة دول الخليج لمكان للهجرة والاتقرار، حيث لم تتجاوز النسبة 2 في المائة بالنسبة للسعودية.

وأكد 53 من المغاربة إنهم قد يقبلون على الهجرة بأي شكل حتى باللجوء إلى خيار الهجرة بدون الأوراق الرسمية اللازمة، إذل لم تتوفر لديهم التصاريح والأوراق اللازمة لذلك.