القائمة

أخبار

مركز بيو للأبحاث: المغاربة من بين أكثر شعوب العالم تدينا

أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث الأمريكي، بين عامي 2008 و2023 أن المغاربة يعتبرون من بين أكثر شعوب العالم تدينا، ومواظبة على الصلاة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

نشر مركز بيو للأبحاث الذي يعد مؤسسة بحثية مستقلة، تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها، قبل أيام استطلاع رأي، شمل 102 دولة، في مختلف أنحاء العالم، وأظهر أن المغاربة من بين أكثر شعوب العالم تدينا.

وتم إجراء الاستطلاع على مدى العقد ونصف العقد الماضيين (بين عامي 2008 و2023)، من خلال طرح سؤالين هما "ما مدى أهمية الدين في حياتك؟" و "كم مرة تصلي؟".

وبخصوص أهمية الدين في الحياة، فقد حل المغاربة في المرتبة 13، من بين جميع الشعوب التي شملها الاستطلاع، ليحتل بذلك المرتبة الأولى على الصعيد العربي، متبوعا بالشعب الفلسطيني في المرتبة 26، والأردني في المرتبة 28، ثم العراقي في المرتبة 30.

عالميا، كانت المرتبة الأولى من نصيب الأندونيسيين، يليهم السينغاليون والباكستانيون والماليون، ثم التنزانيون، والسيريلانكيون، وسكان غينيا بيساو. بالمقابل يرى الدنماركيون والتشيكيون والإستونيون واليابانيون على التوالي، أن الدين لا يكتسي أهميوة كبيرة في حياتهم.

وأوضح الاستطلاع أن الأشخاص في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا هم عادة من بين الشعوب الأكثر ميلاً إلى القول بأن الدين مهم للغاية في حياتهم. ويذهب إلى ذلك ما لا يقل عن 90% من البالغين في السنغال ومالي وتنزانيا وغينيا بيساو ورواندا وزامبيا.

وعلى النقيض من ذلك، فإن شعوب كل البلدان الأوروبية التي شملها الاستطلاع تقريباً هم من بين الأقل ميلاً إلى القول بأن الدين مهم للغاية في حياتهم. ففي إستونيا وجمهورية التشيك والدنمارك وسويسرا والمملكة المتحدة والسويد ولاتفيا وفنلندا، قال 10% أو أقل من البالغين إن الدين مهم في حياتهم.

وبخصوص المواظبة على الصلاة بشكل يومي، فقد حل المغاربة في المرتبة 28، والرابعة عربيا، خلف العراقيون في المرتبة الرابعة، والأردنيون في المركز 20، ثم الفلسطينيون في المرتبة 21. وعالميا حل الإندونيسيون في الصدارة، ثم النيجيريون والسنغاليون، والعراقيون وشعب النيجر، والتشاد والكاميرون وديجيبوتي تواليا. بالمقابل يعتبر الألمانيون والنمساويون والسويسريون والبريطانيون أقل شعوب العالم مواظبة على الصلاة.

وأوضح التقرير أن سكان أميركا اللاتينية هم من بين أكثر سكان العالم الذين يقولون إنهم يصلون يومياً. ففي كل من غواتيمالا وباراغواي، تصل النسبة إلى 82% ، و 78% في كوستاريكا وهندوراس.

بالمقابل، لم يتجاوز عدد البالغين الذين قالوا إنهم يصلون يومياً في في شرق آسيا 21%. ويشمل ذلك 13% من الناس في هونج كونج و19% في اليابان.

وخلص الاستطلاع، إلى أن الأماكن الأكثر تدينًا وفقًا للسؤالين تميل إلى أن تكون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتميل الأماكن الأقل تدينًا إلى أن تكون في أوروبا وشرق آسيا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال