أعربت فنلندا عن دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، وأكدت أنه "أساس جيد لحل" للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وتم التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك الصادر، اليوم الثلاثاء، بهلسنكي، عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية، إلينا فالطونين. وتابع البيان أن "فنلندا تعتبر مخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، مساهمة جادة وذات مصداقية في المسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة وأساسا جيدا لتسوية متوافق بشأنها من قبل الأطراف"، مجددا التأكيد على دعم فنلندا "للمسلسل السياسي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول من الأطراف".
كما عبر الوزيران، في هذا البيان، عن موقفهما المشترك بشأن الدور الحصري للأمم المتحدة في المسلسل السياسي، مجددين التأكيد على دعمهما لقرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وتأييد بلديهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى الدفع قدما بهذا المسلسل.
ويندرج الموقف الجديد لفنلندا في إطار دينامية الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، والذي تؤيده العديد من البلدان.
وبذلك يواصل المغرب حشد الدعم لمقترح الحكم الذاتي، في القارة الأوروبية، وفي السابق كانت الدول الاسكندنافية تميل لأطروحة البوليساريو. وسبق للبوليساريو أن أرسلت في دجنبر 2022 وفدا إلى النرويج وفنلندا، من أجل إقناعهما بتبني أطروحة الجبهة الانفصالية.
والتقى الوفد الانفصالي مسؤولين ونواب بالبرلمان الفنلندي ومراكز دراسات وقادة الأحزاب في الائتلاف الحاكم، لكن دون جدوى.