أدانت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع "بأقوى العبارات الاستعداد لاستقبال مسؤول صهيوني جديد بمكتب الاتصال الصهيوني بالرباط مكان المجرم غوفرين، بدل الإنصات لنبض الشعب المغربي الذي يتعطش لقطع كل العلاقات مع كيان الاحتلال العنصري وإلغاء اتفاقية التطبيع والاتفاقيات المتفرعة عنها وإغلاق مكتب العار المشؤوم، وطرد المجرمين الصهاينة من بلادنا".
كما استغربت السكرتارية إثر اجتماعها ليوم السبت 3 غشت 2024 "لموقف النظام المخزني الذي استرخص البعث ببرقية تعزية على إثر اغتيال القائد السياسي اسماعيل هنية ولزم الصمت المطبق بخصوص إقدام الاحتلال على إبعاد إمام المسجد الأقصى بسبب نعيه الشهيد هنية في خطبة يوم الجمعة المنصرم".
بالقابل أشادت "بالتضامن الواسع في مختلف بلدان العالم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله التحرري المشروع".
وأكدت أنها تعتز بالنجاح الكبير لليوم الوطني 17 المنظم يوم (3 غشت 2024)، "حيث تجاوبت ما لا يقل عن 45 مدينة مع نداء الجبهة وخرجت في تظاهرات حاشدة داعمة للمقاومة منادية بوقف حرب الإبادة المدعومة أمريكيا بشكل مباشر ومنددة بتواطؤ المنتظم الدولي والأنظمة العربية الرجعية عميلة الصهيونية والإمبريالية ومستنكرة للتطبيع مع العدو الصهيوني".