أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أنها تلقت بكثير من التأثر والفرحة قرار الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، بالعفو على عدد من الصحفيين والنشطاء كانوا إما في حالة اعتقال أو في حالة متابعة، "وضمنهم زميلنا الصحفي والناشر والعضو السابق في الفيدرالية الزميل توفيق بوعشرين، والزميلين الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي".
وبحسب بلاغ للفيديرالية، فإن هذا القرار الذي وصفته بـ "الحكيم" يعبر عن "الحس الإنساني العالي" للملك، وعن تجاوبه مع "تطلعات ونداءات القوى الديموقراطية والهيئات المهنية والحقوقية، وعن حرصه الكبير لتمتين وتقوية النفس الديموقراطي العام بالبلاد".
وهنأت الفيديرالية الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي وباقي المشمولين بالعفو الملكي، وجددت تأكيدها على "انخراطها الجاد في مسار تطوير الصحافة الوطنية وتقوية فضاء الحريات وحقوق الإنسان وتعزيز المكتسبات المهنية والديموقراطية والتنموية".
وكان الملك محمد السادس قد أصدر أمره يوم أمس الإثنين 29 يوليوز، بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 2476 شخصا، ومن بينهم الصحافيون توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني ومجموعة من المدونين ومناهضي التطبيع.