اتهم المتحدث الرسمي ورئيس حزب فوكس في سبتة، خوان سيرجيو ريدوندو، خلال جلسة برلمانية عامة أمس الثلاثاء، "المملكة المغربية" باستخدام "رعاياها لدفع سبتة للانهيار بالهجرة ونقل ذلك الانهيار إلى التراب الوطني"، بـ"تواطؤ ومشاركة الحكومة الاشتراكية والحزب الشعبي".
ويوم أمس قدم ريدوندو اقتراحًا إلى الجلسة العامة العادية بشأن المطالبة بالطرد الفوري لجميع المهاجرين الذين يصلون إلى إسبانيا بشكل غير قانوني، وكذلك أولئك الذين تمت تسوية أوضاعهم "الذين يجعلون الجريمة أسلوب حياتهم". وصوتت جميع المجموعات ضد المقترح.
كما طلب ريدوندو من بقية النواب أن "يؤيدوا رفض اقتراح توزيع القُصّر الذي روجت له الحكومة في المؤتمر القطاعي الأخير المعني بالأطفال".
وتنص خطة التحويل على نقل 347 قاصرًا من جزر الكناري وسبتة، منهم 87 سيغادرون المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، وهو ما يعني بالنسبة لريدوندو "توسيع" مشكلة الهجرة "إلى بقية المنطقة". وأشار إلى أنه، كما أفادت به الحكومة المحلية قبل أيام، تستقبل سبتة 16 قاصراً في كل كيلومتر مربع، "أي أكثر بـ 25 مرة من جزر الكناري".