كانت قضية رفض عميد كلية العلوم بنمسيك تسليم جائزة لطالبة متفوقة نهاية الأسبوع بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية، حاضرة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين.
وقال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن ما وقع "رأي شخصي"، وواصل "ربما أخطأ، وكل إنسان يمكن أن يخطئ".
ولا تزال القضية تثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومساء الأحد أصدر الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، بيانا استنكاريا، وصف فيه الواقعة بـ"الحادث الخطير"، مضيفا أنه عقب ذلك "انتفضت القاعة أساتذة وموظفين وطلبة مدعويين ضد هذا الفعل الشنيع فاضطر هذا العميد المطبع لمغادرة القاعة (بصيغة أخرى: تم طرده ليستمر الحفل)".
من جانبه أصدر مكتب الطلاب بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، بلاغا استنكر فيه بشدة ما وقع عشية يوم السبت 13 يوليوز، وأضاف "شهدنا موقفًا مؤسفًا وغير مقبول من عميد كلية العلوم بنمسيك، الذي رفض تسليم الجائزة لطالبة متفوقة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية، معتبراً ذلك طرحًا لقضية سياسية".