رفضت وزارة الداخلية الإسبانية طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به الصحراوي حافظ الزرقي. وذكرت إحدى وسائل الإعلام الأيبيرية أن "ملفه لا يستوفي الشروط المطلوبة لفحصه".
وسبق له أن تقدم بنفس الطلب إلى سلطات غيانا الفرنسية، التي أقام بها لمدة عام، وتم رفضه. وبعد إقامته في المكسيك، استقل رحلة جوية إلى العيون، مع توقف في مدريد. وبمجرد وصوله إلى مطار باراخاس، طلب على الفور اللجوء السياسي.
وهذا الرفض لا يغلق بشكل نهائي باب اللجوء في إسبانيا. ومن الممكن أن يقدم دفاعه استئنافًا أمام المحاكم، بدءًا من يوم الاثنين 15 يوليوز. وتحظى قضيته بدعم أعضاء البرلمان الأوروبي من أقصى اليسار.
يذكر أن تدخل حوالي عشرة برلمانيين أوروبيين سمح بدراسة طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به صحراوي آخر، يدعى مصطفى سيد زين، من قبل وزارة الداخلية الإسبانية. وكان على نفس الطائرة التي كان فيها الزرقي قادما من غويانا الفرنسية.
كما بعثت وزيرة الشباب والأطفال، سيرا ريغو، من حزب اليسار المتحد، رسالة إلى زميلها في الداخلية مارلاسكا (من الحزب الاشتراكي العمالي)، لمطالبته بتجميد أمر طرد الشاب يوسف المحمودي، الذي يقدم نفسه باعتباره "ناشطا صحراويا".
طردت إسبانيا هذا الأسبوع إلى موريتانيا شخصا يحمل جواز سفر موريتاني، يدعي أنه صحراوي ويقول إنه يتعرض للاضطهاد من قبل السلطات المغربية.