القائمة

أخبار

صحيفة عبرية: عداء الشارع المغربي لإسرائيل تسبب في إلغاء مؤتمر يهودي-إسلامي بالدار البيضاء

تسببت الاحتجاجات التي يشهدها الشارع المغربي ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، في إلغاء مؤتمر يهودي إسلامي كان سيعقد بالدار البيضاء، بحضور مسؤولين من الحكومتين الاسرائيلية والمغربية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إلغاء مؤتمر يهودي-إسلامي كان من المقرر عقده في المغرب "بسبب ضغوط معادية لإسرائيل".

وبحسب ما نقله الموقع الإخباري  zman المملوك لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه كان من المقرر أن يُعقد مؤتمر يهودي-إسلامي كبير في الدار البيضاء، في نهاية شهر ماي، على أن تسهر منظمة تُدعى "مشاريم" على تنظيمه، وكان من المتوقع أن يشارك فيه مسؤولون كبار في الحكومة والبرلمان المغربي، إلى جانب رؤساء منظمات يهودية في المغرب وكذلك في إسرائيل.

ذات المصدر قال إنه كان من المنتضر أن يكون المستشار الملكي أندريه أزولاي ضمن المشاركين و"كان من المقرر أن يُعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، من 22 إلى 24 ماي".

غير أنه منذ البداية، أثار حدث من هذا النوع عدة تساؤلات تساؤلات، بحسب الصحيفة، "خاصة بسبب توقيته الذي جاء بعد حوالي ثمانية أشهر من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر".

تأجيل ثم إلغاء

لكن قبل وقت قصير من الحدث، تلقى المدعوون إشعاراً بأن المؤتمر تأجل إلى 24 يونيو بسبب مشاكل في التنسيق، ثم تم تأجيله وخلال الأسبوع الماضي، طلب من المدعوين عدم الحضور إلى الدار البيضاء، وأبلغوا بأن المؤتمر تأجل حتى إشعار آخر.

ونقلت الصحيفة عن مشاركين في المؤتمر قولهم "إن الضغوط المعادية لإسرائيل في الشارع المغربي هي التي حسمت الأمور وأقنعت رجال الملك بإلغاء الحدث" على حد تعبيرها.

وكان من بين المشاركين أيضا الكاتب ومرشد الرحلات الاسرائيلي أفرام أبيزمير، وهو خبير في العلاقات الإسرائيلية-المغربية، حيث كان من المفترض أن يصل إلى الدار البيضاء مع ضيوف إسرائيليين آخرين، بينهم اللواء (متقاعد) مئير كليفي، الذي كان السكرتير العسكري لرؤساء الوزراء بنيامين نتنياهو وإيهود أولمرت، والعميد (متقاعد) أمير أفيفي من حركة "الأمنيون".

وفقاً لأبيزمير، كان من المنتظر أن يشارك في المؤتمر أيضا رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة، الذي  كان "يعتزم دعوة صديقه رئيس الكنيست أمير أوحانا إلى الحدث. في النهاية، لم يتلق أوحانا الدعوة".

وأرجعت الصحيفة السبب الرئيسي لإلغاء المؤتمر إلى "الأجواء المعادية لإسرائيل في الشارع المغربي بسبب الحرب". وأضافت أن "الاحتجاجات ضد إسرائيل لا تتوقف، والسلطات تخشى اندلاع أعمال شغب في الدار البيضاء ضد المؤتمر".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال