يعود المنتخب المغربي أخيرا إلى ملاعب الريكبي العالمية، بعد أربع سنوات ونصف من تعليق مشاركاته في المسابقات الرسمية الدولية.
وللاحتفال بهذه المناسبة يوم السبت، والاستعداد للأحداث المستقبلية، اجتمعت مجموعة من 66 لاعبًا لمدة أربعة أيام في في مجمع فيليب سيلا التابع لنادي أجين.
وسيستمر هذا التجمع لمدة أربعة أيام، وفي تصريح له قال الزين إدريس وهو مدرب في نادي أجين "كانت الفكرة هي توفير هيكل جيد لهذا الفريق وتنظيم التبادلات".
يذكر أنه في عام 2020، بعد انتخاب الطاهر بوجوالة رئيسًا للجامعة الملكية المغربية للريكبي، اعتبر اتحاد الرجبي العالمي هذا الانتخاب غير قانوني، وفقد الجامعة عضويتها في الاتحاد الدولي ولم يعد بإمكانها المشاركة في المسابقات الرسمية.
وفي 10 مايو، وبعد 4 سنوات ونصف من الانتظار، أصبحت الجامعة عضوًا كامل العضوية في الاتحاد الدولي للعبة ، وقال هشام أوباجة رئيس الجامعة لملكية للريكبي "لقد أنشأنا لجنة جديدة وجامعتنا انفتحت على عالم الريكبي". وواصل "لقد قمنا ببناء خطة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار، مع التركيز على تدريب لاعبينا الشباب".