قال إيريك سيوتي رئيس حزب الجمهوريين، المتحالف مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف خلالالانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت جولتها الأولى يوم أمس، في تصريحات إعلامية "إن فزنا سنعيد بناء علاقات الصداقة والثقة مع المملكة المغربية، التي هي بلد كبير وديمقراطية كبيرة، أكن لها الكثير من الاحترام والكثير من الصداقة والاعتبار، لذا فإن إعادة تأسيس علاقاتها مسألة مهمة".
وكان إيريك سيوتي قد تصدر نتائج الانتخابات بـ 41% من الأصوات في معقله بمدينة نيس، متقدما على مرشح الجبهة الشعبية الجديدة أوليفييه ساليرنو (26.62%) وممثل المعسكر الرئاسي جريج مونيتي (22.79%).
وسبق لجوردان بارديلا زعيم التجمع الوطني أن قال خلال مناظرة مع أوليفييه فور وجابرييل أتال: "من الواضح أن إريك سيوتي، رئيس الجمهوريين، سيتم استدعاؤه لتولي مسؤوليات مهمة في الحكومة " في حال فوزه بالانتخابات.
وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية الإثنين نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا والتي أفرزت تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف وحلفاءه الذي حصد 33,1 بالمئة من الأصوات، يليه تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28 بالمئة. في حين حصل تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون على 20 بالمئة من أصوات الناخبين .
يذكر أنه سبق لسيوتي أن دعا بلاده إلى دعم المغرب في نزاع الصحراء .