حذرت ألمانيا والمغرب من تصاعد القتال بين إسرائيل وميليشيا حزب الله الموالية لإيران في لبنان وطالبتا باعتماد خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة. وفي مؤتمر صحفي عقد عقب أشغال الدورة الأولى للحوار الإستراتيجي الثنائي بين البلدين، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أمس الجمعة (28 يونيو) بعد اجتماعها مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة في برلين: "هذا هو السبيل الواقعي الوحيد للخروج من مأزق الحرب".
وأضافت بيربوك: "لا يمكن تحقيق الأمن على المدى الطويل إلا من خلال الشراكة. العزلة هي عدو الأمن". ورأت أن ألمانيا والمغرب يمكن أن يقدما مساهمة مهمة في الشراكة في المنطقة، مؤكدة أن "المغرب شريك موثوق لأوروبا والمنطقة".
#Marokko ist für uns ein starker Partner. Wir stimmen uns eng ab & stehen gemeinsam für Frieden und Sicherheit in der Welt ein – ob in #Nahost, im #Sahel oder in #Libyen. @ABaerbock heute in Berlin beim strategischen Dialog mit dem marokkanischen Außenminister Bourita. 1/3 pic.twitter.com/QJfluqh6Im
— Auswärtiges Amt (@AuswaertigesAmt) June 28, 2024
وتنص خطة بايدن التي تبناها مجلس الأمن الدولي، في المرحلة الأولى على وقف فوري لإطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن الرهائن في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة".
ومن جانبه، قال بوريطة: "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وعلى هذا الأساس يجب إعادة الإعمار"، مشدداً على أن حل الدولتين هو الأساس لسلام دائم.
اللقاء بين بيربوك وبوريطة هو أول لقاء في حوار استراتيجي يأتي تماشيا مع الإعلان الألماني المغربي المشترك الذي تم اعتماده بمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك إلى المغرب في 25 غشت 2022. وتناول لقاء اليوم، من بين أمور أخرى، مكافحة أزمة المناخ ومسألة الهجرة.
كما أكدت الوزيرة الألمانية، حسبما ذكرت وكالة الانباء المغربية، أن بلادها تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي "قاعدة جيدة وأساسا جيدا جدا من أجل التسوية النهائية" لنزاع الصحراء الغربية. كما جددت التأكيد على دعمها للجهود الأممية الرامية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.