حل المغرب في المرتبة 65 عالميا في مؤشر انتقال الطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يقيس 120 بلداً من حيث الأداء الحالي لنظام الطاقة فيها ومدى جاهزية بيئتها التمكينية.
وقال المنتدى في تقريره المعنون بـ""تعزيز التحول الفعال للطاقة 2024" إن التحول في مجال الطاقة يتقدم ولكنه فقد زخمه في مواجهة حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة.
وأكد أنه على الرغم من التقدم الملحوظ في كفاءة الطاقة والزيادة الملحوظة في اعتماد مصادر الطاقة النظيفة، إلا أن زخم انتقال الطاقة قد تعثر بسبب الانتكاسات في مجال العدالة في الطاقة، مدفوعاً بارتفاع أسعار الطاقة في السنوات الأخيرة. كما أن أمن الطاقة لا يزال يتعرض للاختبار بسبب المخاطر الجيوسياسية.
وحصل المغرب في المؤشر على 54.9 من أصل مائة نقطة، علما أنه كلما كان التنقيط أعلى كان تصنيف البلد أفضل، وبخصوص المؤشرات الفرعية، فقد حصل المغرب على 60.5 نقطة في أداء النظام، وعلى 46.5 في الجاهزية للمرحلة الانتقالية.
وعلى الصعيد العربي حل المغرب في المرتبة الخامسة، مسبوقا بقطر التي جاءت على رأس القائمة بعد حلولها في المرتبة 50 عالميا، تليها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 52 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية في المركز 58 عالميا، فسلطنة عمان في المرتبة 62 عالميا.
وفي القارة السمراء، جاء المغرب في المرتبة الثانية خلف موريشيوس التي حلت في المرتبة 53 عالميا، وجاءت ناميبيا ثالثة على الصعيد القاري وفي المركز 68 عالميا، متبوعة بكينيا 70 عالميا، فمصر 75 عالميا، والغابون 83 عالميا، ثم جنوب إفريقيا في المرتبة 84 عالميا، وأنغولا في المركز 86، متبوعة بإثيوبيا في المرتبة 87.
وفي منطقة المغرب العربي كانت الصدارة من نصيب المغرب، إذ تأخرت تونس إلى المرتبة 89، وحلت الجزائر في المركز 91 عالميا، فيما لم يشمل التصنيف كلا من موريتانيا وليبيا.
عالميا، كانت المراكز العشرة الأولى من نصيب دول أوروبية، إذ حلت السويد في المرتبة الأولى متبوعة بالدنمارك ثم فلندا وسويسرا، ثم فرنسا والنرويج وإيسلندا فالنمسا وإستونيا، وهولندا في المركز العاشر.
وقال التقرير إنه رغم تباطؤ نمو الإبداع، فإن دولاً مثل الصين والهند تقود جهود تطوير حلول وتقنيات جديدة للطاقة، بينما تستمر الاقتصادات المتقدمة، إلى جانب الصين والبرازيل، في تحقيق الأداء الأفضل مجتمعة مع العديد من الدول النامية التي ترسم مسارات للتقدم.