استأنف خط أنابيب الغاز بين المغرب العربي وأوروبا (GME) الخدمة، ولكن بتدفق عكسي، في 28 يونيو 2022. في غضون عامين، أثبت المغرب نفسه كأحد العملاء الرئيسيين لوحدات إعادة التغويز الإسبانية.
منذ بداية العام، بلغت نسبة الشحنات إلى المغرب 16.5% من إجمالي إعادة تصدير الغاز الطبيعي الإسباني، متجاوزةً بذلك حصة 12.5% التي تحققت في عام 2023، حسب ما نقلته وسائل الإعلام الإيبيرية. وقد تم تحطيم الرقم القياسي في يناير الماضي، عندما احتلت المملكة المركز الأول في ترتيب الدول المستوردة للغاز المعالج في إسبانيا، بنسبة 28%.
وكشفت حكومة بيدرو سانشيز في ردها الأخير على سؤال مكتوب موجه من نواب الحزب الشعبي أن إعادة تغويز الغاز الذي يشتريه المغرب يوفر لإسبانيا مليوني يورو سنوياً. وقالت السلطة التنفيذية إنه يجب أن يضاف إلى هذا الرقم مدفوعات تفريغ السفن وتخزين الغاز الطبيعي المسال واستخدام شبكة النقل.
ومن المتوقع أن يستمر استخدام الغاز المعالج في إسبانيا لبضع سنوات. وفي 31 ماي، أعلن المغرب عن إطلاق دعوة لتقديم العروض لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط في المستقبل.