القائمة

مختصرات

شركة "غوشن هاي تيك" الصينية تعتزم تشييد مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بالقنيطرة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس 6 يونيو 2024 بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية استثمارية ذات طابع استراتيجي، بين الحكومة المغربية والمجموعة الصينية-الأوروبية "غوشن هاي تيك" GOTION High-Tech الرائدة في مجال التنقل الكهربائي.

وبحسب بلاغ لرئاسة الحكومة فإنه بموجب هذه الاتفاقية سيتم إحداث وحدة صناعية ضخمة "GIGAFACTORY" مع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في مدينة القنيطرة، لتكون هذه الوحدة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما سيعزز ريادة المغرب في صناعة السيارات والانتقال الطاقي، بفضل الرؤية الاستراتيجية والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وقع على هذه الاتفاقية الاستثمارية كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ويونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ورياض مزور وزير الصناعة والتجارة، وليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومحسن جازولي الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إضافة إلى لي زهن المدير العام للمجموعة الصينية-الأوروبية "غوشن هاي تيك"، وبحضور  علي صديقي المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.

ولإنشاء هذه الوحدة الصناعية الضخمة، وضعت المملكة ثقتها في "غوشن هاي تيك" باعتبارها رائدة في قطاع البطاريات الكهربائية، إذ تعد مجموعة فولكس فاغن الألمانية من بين المساهمين الرئيسيين فيها، وذلك من أجل تطوير مشروع مندمج لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بسعة تصل إلى GWh 20 وبكلفة استثمار تبلغ 12.8 مليار درهم. ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع في خلق 17.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، من ضمنها 2.300 منصب شغل عالي الكفاءة.

وسيمكن الشطر الأول من هذا الاستثمار من تطوير الأنشطة الصناعية للمجموعة في المغرب، ووضع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بسعة تصل إلى GWh 100 في نهاية المطاف، وبكلفة استثمارية إجمالية تقدر بـ 65 مليار درهم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال