أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث أنه خلال الفترة الممتدة من 18 أبريل الى 3 ماي 2024، أجرى فريق من الباحثين في علوم الآثار مغاربة و بولنديين أعمال تنقيب في برج مراقبة روماني يقع بالقرب من ممر زكوطة شمال مدينة وليلي الأثرية.
ويعتبر هذا البرج الثاني من نوعه الذي يتم الكشف عنه حتى الآن في المملكة المغربية
وبحسب ذات المصدر فقد تم البحث في إطار مشروع "حدود ولاية موريطانيا الطنجية". وقاد البحث من الجانب المغربي الأستاذة فدوى بنجعفر (مديرة البعثة من الجانب المغربي ، المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث) والأستاذ عمار أكراز (أستاذ باحث، المعهد الوطني لعلوم الآثار التراث)، ومن الجانب البولندي الأستاذ رادوسلاف كاراسيفيتش-شتشيبيورسكي (مدير البعثة من الجانب البولندي ، مركز آثار البحر الأبيض المتوسط بجامعة وارسو) و ماسيج تشابسكي (مركز الآثار وعلوم التراث. علم آثار البحر الأبيض المتوسط بجامعة وارسو)
و قد مكنت التنقيبات الأثرية حسب المعهد من الكشف في الموقع عن قطع من معدات الجيش و عن رماح عسكرية ولقى خزفية وأنفورات من العصر الروماني بالإضافة إلى بقايا جدران البرج.