قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إنه يتألم لما ظهر من استعداد لتنظيم حفلات مهرجان "موازين"، رغم "الظروف الصعبة والكارثية التي يعيشها إخواننا في فلسطين، في ظل استشهاد وجرح أكثر من 120 ألف فلسطيني، منهم أكثر من 15 ألف طفل".
وأضاف بنكيران في كلمة مصورة بثها مساء الأربعاء 22 ماي 2024، أن تنظيم هذا المهرجان عيب وعار، معتبرا أن المملكة يجب أن تتراجع عن هذا النشاط.
وواصل أنه "من غير المعقول أن نفرح ونغني في الوقت الذي تُقطع أطراف إخواننا، ولا يجدون علاجا، ومستشفياتهم دُمرت عن آخرها، ولا يجدون الصرف الصحي، كما لا يجدون الغذاء والطعام"، مردفا، "ففي هذه الظروف يجب على الأقل أن لا نُظهر الفرح والسرور".
وتابع "إن كان أهلنا في القدس والضفة والقطاع يُقتلون ويُجوعون ويُعطشون.. الخ، ونحن هنا نفرح وكأننا لا نبالي بكل هذا، فإنما نقول لإسرائيل استمري فيما تقومين به من جرائم".
وقال "أطالب أولي الأحلام في البلد، بتأجيل هذه الأنشطة، إلى أن تتوقف هذه الحرب على الأقل"، وزاد أن "حركة حماس تقاوم الاحتلال، وتقوم بحربها ضد الطغيان الصهيوني بما تستطيع"، مشيرا إلى أن دخول وزير الأمن القومي الصهيوني للمسجد الأقصى مرة أخرى، "يؤكد أنهم لا يعادون حركة حماس بل يعادون الأمة الإسلامية ككل، ولا يحترمون أي مقدسات، وأنهم يتحدوننا، لاعتقادهم بأنهم يمكن أن يهيمنوا على العالم".
وأضاف "ندائي إلى من يهمهم الأمر في الوطن العزيز، أن يلغوا هذه الدورة من المهرجان، أو على الأقل تأجيلها إلى أن تتوقف الحرب الإسرائيلية، وساعتها لكل حادث حديث".