أجرى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني. وتمحور هذا الاتصال حول "الدينامية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا القضايا الإقليمية والدولية"، حسب ما أشارت إليه الدبلوماسية المغربية على منصة "إكس".
وتأتي هذه المباحثات بعد شهر من آخر لقاء رسمي بين الوزيرين الذي عقد في 9 أبريل في باريس. وسبق أن التقى بوريطة وسيجورني في 26 فبراير في الرباط. ومنذ ذلك الحين، فتح المغرب وفرنسا فصلاً جديداً في علاقاتهما.
واعترفت باريس "اقتصاديًا" بمغربية الصحراء. ويتجلى ذلك من خلال إعلان وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، في 26 أبريل، تمويل كابل كهربائي بقدرة 3 جيجاوات يربط الدار البيضاء بالداخلة. وهي خطوة كبيرة من شأنها أن يتبعها قرار سياسي.
وسبق لستيفان سيجورني، أن قال في مقابلة مع وسائل الإعلام الفرنسية في 7 أبريل "فيما يتعلق بالمسألة الدبلوماسية، فسيتم التعامل معها وتسويتها بين رئيسي الدولتين. ليس لدي ما أعلنه لكم اليوم". ولم تحدد الرباط وباريس بعد موعدًا للقمة التي طال انتظارها بين الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون.