أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببانجول في غامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية النيجر، باكاري ياو سانغاري.
وتمحورت المباحثات بين الوزيرين حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المغرب وجمهورية النيجر، وكذا القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال رئيس الدبلوماسية النيجرية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، إنه بحث مع نظيره المغربي واقع العلاقات بين البلدين، وكذا القضايا الراهنة داخل منظمة التعاون الإسلامي، والمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأضاف الوزير النيجري بالقول "لقد سررت للغاية لرؤية الأمور تمضي قدما" في ما يتعلق بهذه المبادرة الملكية، مشيرا إلى ان "أن الأمور تمضي بشكل أسرع وأبعد" من الجانب المغربي.
وأكد المسؤول النيجري أن اجتماعا بهذا الخصوص سيعقد قريبا جدا على مستوى الخبراء التقنيين للنيجر "سيحدد خارطة طريق لتنفيذ هذه المبادرة".
وشدد الوزير على أن "المشككين سيدركون أن الأمر لا يتعلق بيوتوبيا وإنما بأمور حقيقية"، مضيفا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس "حريص بالفعل" على مساعدة بلدان الساحل.
وجرى هذا اللقاء في إطار الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة"، وبحضور سفير المغرب لدى المملكة العربية السعودية والممثل الدائم للمغرب لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري، ومحمد مثقال، السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي