لم تتم الاستجابة للدعوة التي وجهها عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من أجل الإحتجاج في العديد من المدن المغربية، من أجل ما أسموه "تغيير جذري"، و لم يلاحظ أي حضور للمتظاهرين في الأماكن التي سبق و أن اتفق عليها في مواقع التواصل الإجتماعي، و التي قاربت 32 منطقة متفرقة على مختلف أنحاء التراب الوطني.
هذه الدعوة للتظاهر أطلقها مجموعة من الشباب، الذين لم يذكروا توجههم السياسي أو الجهة التي ينتمون لها، عبر فيديو قصير على موقع "اليوتوب"، يتحدث عن المشاكل السياسية والاجتماعية والبيئية التي يرغبون في الاحتجاج لتغييرها.
وكان أصحاب هذه الدعوة قد انتقدوا الأحزاب التي دعمت حركة 20 فبراير، في إشارة إلى ما يمكن اعتباره "تذمرا من العمل السياسي"، و يخلص الفيديو إلى إن النزول إلى الشارع يوم 13 يناير، المتزامن مع مرور سنة على تنصيب الحكومة المغربية برئاسة حزب العدالة والتنمية، بهدف خلق "تغيير جذري" في المغرب.
جدير بالذكر أن جماعة العدل و الإحسان المحظورة في المغرب و التي سبق و أن انخرطت في المسيرات التي نظمتها حركة 20 فبراير ،أعلنت من خلال شبيبتها نفي مشاركتها في تظاهرات 13 يناير، لأنها تجهل من يقف ورائها.