أكد ساماليا زوبيرو الرئيس التنفيذي لـ"التمويل الأفريقية" أن مؤسسته ستنضم إلى مجموعة من الشركات التي تعمل على تطوير مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب، ونقلها إلى المملكة المتحدة عبر الكابلات البحرية.
وأضاف زوبيرو في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي في واشنطن حيث كان يحضر اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، بحسب ما نقلت وكالة بلومبرغ "يجب أن يتضح للجميع أن أفريقيا لم تعد مؤسسةً خيريةً أو متلقياً للمساعدات. إذا أردنا الوصول إلى صافي الصفر، فنحن بحاجة إلى التركيز على الاستثمارات".
وأوضح زوبيرو إلى أن أفريقيا لديها القدرة على توليد أكثر من 110 جيغاواط من خلال الرياح، ولديها قدرة هائلة غير مستغلة على توليد الطاقة الشمسية أيضاً. هذا بالإضافة إلى القدرة على توليد 250 جيغاواط من الطاقة الكهرومائية. واعتبر أن كل هذا يوفر الفرصة لتصدير الكهرباء، ولكن أيضاً لتوليد الطاقة لإنتاج ومعالجة الثروات المعدنية في أفريقيا، والتي تعتبر بالغة الأهمية لتحول الطاقة.
ويتضمن مشروع نقل الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة 10.5 جيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبطاريات لتخزين ما يقرب من نصف هذه القدرة. ويشمل المشروع أيضاً مد 3800 كيلومتر من الكابلات تحت المحيط.
وستكون الخطة التي من المتوقع أن تكلف أكثر من 20 مليار دولار واحدة من أكبر استثمارات الطاقة التي شهدتها أفريقيا حتى الآن.
وتقود شركة "إكس لينكس" (Xlinks) مشروع تصدير الطاقة من المغرب إلى المملكة المتحدة. وتضم المجموعة أيضاً "توتال إنيرجي" و"جنرال إلكتريك" و"طاقة" التي مقرها في أبوظبي، بحسب زوبيرو.
وسيكون المشروع قادراً على توفير 8% من احتياجات بريطانيا السنوية من الكهرباء.