انتهت القمة الثلاثية التي عقدت في تونس العاصمة يوم الاثنين 22 أبريل، بين الرئيس التونسي قيس سعيد والجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، باعتماد إعلان ختامي.
واتفق القادة الثلاثة على "تكوين فرق عمل مشتركة تعهد لها أحكام تنسيق الجهود لتامين حماية أمن الحدود المشتركة من مخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة".
ويدعو الاعلان إلى "توحيد المواقف والخطاب مع التعاطي مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة المعنية بظاهرة الهجرة غير النظامية في شمال البحر المتوسط والدول الأفريقية وجنوب الصحراء".
وشدد البيان على "أهمية تنظيم هذه اللقاءات التشاورية بشكل دوري، ليس فقط لمناقشة القضايا السياسية، بل أيضا للبحث في قضايا اقتصادية واجتماعية".
ووجه البيان نداء إلى موريتانيا، مؤكدا استعداد الدول الثلاث "للانفتاح على كل إرادة سياسية صادقة تتقاسم نفس الأولويات المشتركة البناءة لدفع وإثراء هذا العمل الجماعي المشترك وتعميق التفاهم والتعاون بما يخدم أمن واستقرار وتنمية المنطقة والنأي بها عن السياسات المحورية ومخاطر التدخلات الخارجية".
وتتجاهل موريتانيا حتى الآن اجتماعات الجزائر وتونس المخصصة للمشروع المغاربي الذي يستثني المغرب.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الليبية القمة المقبلة للدول الثلاث.