و حول تقييمه لتجربته بعد ثلاثة أشهر من توليه مسؤولية قيادة المنتخب الوطني، قال أن "المسؤولية ثقيلة ولا شك، والمهمة صعبة للغاية، فالشعب المغربي ينتظرما سنفعله وهو يريد أن يستعيد الفريق الوطني صورته الجميلة بعد فشله في تخطي الأدوار الأولى للبطولة منذ العام 2004. وهذه المسؤولية تحتم علي أن أكون على مستوى طموحات هذا الشعب".
و في رده عن سؤال حول ما إذا كان الأمر صعب عليه حين اتخذ القرار باستبعاد كل من خرجة و الشماخ و تاعرابت قال " بالتأكيد، فعندما يقوم مدرب ما باختيار تشكيلة فريقه يعرف جيدا أنه سيقوم بتقديم تضحيات. واللاعبون الثلاثة كل لاعب منهم حالة خاصة بحد ذاته... أنا أكن احتراما كبيرا لخرجة، الذي قدم الكثير للفريق الوطني في السنوات العشر الأخيرة. لكن الوضع تغير الآن فهناك فلسفة جديدة في اللعب وخرجة لا يلبي شروط هذه الفلسفة للأسف...فريقنا سيشارك في منافسات على أعلى مستوى ومع لاعبين ذوي قدرات خاصة، وهي منافسة تتطلب نوعا معينا من اللاعبين الذين يتمتعون بالسرعة والمهارة وأنا أعتقد أن خرجة يلبي هذه الشروط."
و عن استبعاده للشماخ قال "مروان يواجه صعوبات مع فريقه الأرسنال الإنجليزي. وأحد المعايير التي أعتمد عليها هي أهمية اللعب المتواصل مع الفريق الذي ينتمي إليه اللاعب".
أما عن استبعاده لتاعرابت فقال "هذا موضوع مختلف. تاعرابت لاعب ذو مواهب ونعرف ما هو قادر على فعلهبالضبط، لكنني أحتاج أكثر للاعب يثمن اللعب الجماعي لا اللعب الاستعراضي، إضافة لذلك فهو يعاني من مشاكل تتعلق بالالتزام وهو أمر لا أستطيع قبوله".