بعد أسبوع من الصمت، خرجت الصحافة الجزائرية عن صمتها بخصوص التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه المتعلقة بدعم فرنسا لجهود المغرب من أجل تنمية الصحراء، وأكدت صحيفة "الخبر" أن هذه التصريحات تشكل "تهديدا" للعلاقات "بين باريس والجزائر التي تعود تدريجيا إلى طبيعتها، بعد سلسلة توترات متتالية وضعتها في الثلاجة".
وتستعد الحكومة الجزائرية لزيارة للرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا، لم يحدد الطرفان موعدها الرسمي بعد.
وأكد ستيفان سيجورني يوم 8 أبريل، استعداد بلاده لدعم المغرب في تنمية منطقة الصحراء، وقال "لقد قلت ذلك هناك (26 فبراير في الرباط)، أننا ندرك حقيقة أن المغرب يقوم بتطوير هذه المنطقة اقتصاديا. لقد ذهبنا إلى أبعد من ذلك بقليل، حيث أننا سنقوم بإحضار مشغلين عموميين لتطويرها معهم".