قررت النيابة العامة بابتدائية فاس متابعة رابور صاحب أغنية "شر كبي أتاي" التي أثارت جدلا واسعا، في حالة اعتقال وأمرت بإيداعه سجن بوركايز، بعد اتهامه بـ"تحريض قاصرين على الدعارة أو البغاء، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية والمشاركة في ذلك”.
وتم اعتقال المتهم يوم الخميس الماضي، بعد شكايات تقدمت بها جمعيات حقوقية، تتهمه بالتحريض على التغرير بالقاصرات والدعوة إلى اغتصابهن.
وسبق لمنظمة "ماتقيش ولدي"، أن قالت إنها اطلعت "على محتوى فيديوهات عديدة، خاصة مجموعة من الأغاني الخادشة للحياء، ومنها ما تتضمن مقاطع يدعو أصحابها لاستغلال القاصرات جنسيا واغتصابهن، بجملة صريحة مباشرة وواضحة".
وأكدت في حينه أنها "ستقوم بجميع الاجراءات القانونية اللازمة من أجل متابعة كل من يقوم بالتحريض على استغلال الاطفال واغتصاب القاصرات عبر الأغاني".
من جانبها سبق لرابطة الأمل للطفولة المغربية أن قالت في بلاغ، إنها تابعت "بقلق كبير"، انتشار "فيديو لأغنية مصورة على منصة تبادل المقاطع المصورة عبر الأنترنيت، والذي تضمن تحريضا صريحا على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة، من بينها الدعوة إلى التغرير بالقاصرات، وهتك العرض والشذوذ وتناول الكحول والمخدرات والتشجيع على الهجرة السرية والعنف والشعوذة".
ودعت "الجهات القضائية المختصة إلى التدخل الفوري للتحقيق في خطورة انتشار هذا الفيديو حفاظا على الأمن الرقمي، وصونا للآداب والأخلاق العامة".