وسائل إعلام جزائرية: مناورات الأسد الإفريقي "استفزاز" مغربي ضد الجزائر

قالت وسائل إعلام جزائرية إن مناورات الأسد الإفريقي التي ينظمها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية بعد أسابيع، في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وطاطا والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، تشكل "استفزازا" للجزائر.

وقالت صحيفة الشروق إن هذه المناورات تشكل استفزازا "لمحكمة العدل الأوروبية وهيئة الأمم المتحدة والمجموعة الدولية برمتها والجزائر واحدة منها، لأن إصرار النظام المغربي على أن تشمل مناورات الأسد الإفريقي الأراضي الصحراوية المحتلة، يؤشر على أن الرباط تعتبر تلك الأراضي المحتلة جزءا من سيادتها، في حين أن الأمم المتحدة تنظر إلى الصحراء الغربية على أنها منطقة غير متمتعة بالاستقلال الذاتي".

وتابعت الصحيفة المعروفة بقربها من صناع القرار في الجزائر أن هذا "الاستفزاز" لا يقتصر على المغرب بل "يتعداه إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية المشاركة في هذه المناورات، وعلى رأسها فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا وبعض الدول الإفريقية الفقيرة".

وأضافت أن "من شأن هذه المناورات أن ترفع أيضا من وتيرة التصعيد" بين الجزائر والمغرب.

وقالت الجريدة إن المناورات بدأت "الجمعة 29 مارس 2024، وشملت المياه الإقليمية للصحراء الغربية"، غير أن المناورات لم تنطلق بعد ومن المقرر أن تجرى في الفترة من 20 إلى 31 ماي 2024.