القائمة

أخبار

"بسبب سرقة مزعومة لزيادة مشاهدات برنامجه".. متابعة المنشط "مومو" في حالة سراح بكفالة 10 ملايين سنتيم

أمر وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء بمتابعة المنشط الاذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في حالة سراح مع كفالة قدرها 10 ملايين سنتيم، "بسبب سرقة مزعومة لزيادة مشاهدات برنامجه".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، متابعة المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في حالة سراح مع أداء كفالة 100 ألف درهم، بعد توجيه تهمة "المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها" له، حسب ما أفادت به مصادر متطابقة.

كما قررت النيابة العامة، متابعة شخصين بتهمة اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة، لتتم إحالتهما على السجن المحلي عين السبع.

وسبق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، أن فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.

وحسب مصدر أمني فقد تفاعلت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء "بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة".

وأوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.

ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي.

وتواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية أبحاثها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة، حيث يجري حاليا إجراء خبرات رقمية دقيقة بغرض التحقق من إمكانية وجود تحريض أو تنسيق مسبق بين المشتبه فيهما وطاقم البرنامج الذي تلقى هذا الاتصال، والذي تضمن عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لعدد من الجرائم المعاقب عليها قانونا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال