شارك اللاعب إبراهيم دياز، يوم أمس في أول مباراة له رفقة المنتخب المغربي، وساهم في أول ظهور له في فوز أسود الأطلس على المنتخب الأنغولي، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب أكادير، بحضور عدد كبير من الجماهير.
وبعد نهاية المباراة نشر دياز صورة، على حسابه بشبكة "إنستجرام"، بقميص المنتخب المغربي، وعلق عليها باللغة العربية قائلا "سعيد بمباراتي الأولى رفقة المنتخب الوطني! أحاسيس رائعة في أول حضور لي هنا! شكرا على دعمكم.. شكرا أكادير!".
كما نشر صورة له على خاصية الستوري بأنستغرام، رفقة لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي، وبدا فيها مصابا في أصابع رجله، وعلق عليها "أخي أشرف حكيمي".
Brahim’s foot was bloodied from repeated tackles by the Angolan defenders ? pic.twitter.com/NAGY8V6RsR
— 532off (@532off) March 23, 2024
كما قال في تصريح لصحيفة "ماركا" الإسبانية عقب نهاية المباراة "أنا سعيد جدًا وكان يومًا مميزًا جدًا، لقد تلقيت الكثير من الحب. أنا فخور لأنني، بالإضافة إلى ذلك، شعرت أنني بحالة جيدة جدًا على أرض الملعب وكانت بداية رائعة جدًا. لقد بحث زملائي كثيرًا عني، لقد أعطوني الكرة وأنا سعيد لأنني شعرت بالحب".
وأضاف أن أفراد عائلته الذين تابعوا المباراة من الملعب "كانوا متحمسين للغاية. من الجميل أن أتلقى هذا الحب والآن يجب علي العمل من أجل مستقبل هذا المنتخب الوطني".
وعبر عن شكره للملك محمد السادس وقال "أشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس. أنا ممتن جدًا لكل ما يفعله من أجل كرة القدم وللدعم الذي يقدمه دائمًا للبلاد".
وعن إمكانية مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية القادمة رفقة المنتخب المغربي، قال "سأحاول أن أكون في كل ما أستطيع و... في كل ما يسمحون لي به أيضًا. في النهاية، أنا لاعب في ريال مدريد وأريد أن أقدم أفضل ما لدي من أجل النادي والمنتخب الوطني. أي شيء يمكنني المساهمة به على أرض الملعب، سأكون سعيدًا للقيام به".
اهتمام إعلامي إسباني
وقالت صحيفة "موندوديبورتيفو" في الملعب الكبير في أكادير "الذي يتسع لـ 45 ألف متفرج، نال مهاجم ريال مدريد تصفيق الجمهور بمراوغته وتألق في تسديدتين على المرمى من ركلتين حرتين، في الدقيقتين 58 و83".
وتابعت "لعب إبراهيم جنبًا إلى جنب مع مغربيين آخرين في الدوريات الأوروبية، هما أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) وحكيم زياش (بيتيس)، لكنه فشل في التسجيل في مباراة تفوق المغاربة التي لم تترجم إلى أهداف".
وعلقت صحيفة "سبورت" على أداء إبراهيم دياز في المباراة وقالت "لم يشارك إبراهيم كأساسي فحسب، بل كان أيضًا أحد أبطال فريقه".
من جانبها قالت صحيفة "إلكونفيدونسيال" كان دياز "يرتدي الرقم "10" على ظهره ويرفع معنويات المشجعين المحليين في كل مرة يلمس فيها الكرة في الملعب".
وتأسفت الصحيفة لعدم لعب دياز للمنتخب الإسباني، وكتبت "كان من الممكن أن يلعب أيضًا لإسبانيا، لكن لويس دي لا فوينتي لم يتصل به حتى لإبداء الاهتمام به".
وقالت صحيفة "آس" إن دياز "شارك لأول مرة مع منتخب المغرب وقام بذلك بأفضل طريقة ممكنة. الركراكي وضعه أساسيًا وبدا منذ اللحظة الأولى جريئًا ومتلهفًا للتألق. مع الحرية التي منحها له وجود أمرابط وأوناحي على بعد أمتار قليلة، كان قادرًا على اللعب عموديًا في مركز صانع الألعاب وكان يفتقر فقط إلى بعض الدقة ليكون حاسمًا".