تحدثت مواقع إخبارية مغربية، عن غياب تام للتمور الجزائرية من الأسواق المغربية خلال شهر رمضان، عكس السنوات السابقة.
وكتب موقع "الصحيفة" أن هناك "غياب شبه تم للتمور الجزائرية في الأسواق المغربية"، وأرجع السبب إلى خوف المغاربة من أن تكون التمور الجزائرية ملوثة من بقايا التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
كما أرجعت السبب أيضا إلى الخلافات المغربية الجزائرية، وتحدثت بالمقابل عن حضور مهم للتمور المغربية من نوع "المجهول" وكذا التمور التونسية من نوع "شمروخ" و"دقلة النور" و"سليمة"، مع "تعويض التمور الجزائرية على ما يبدو بالتمور المصرية من نوع "البراري" و"تاج التمور" الإماراتية".
وتناقل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر، بدوره كتب الصحافي يوسف بلهيسي في تدوينة على حسابه بفايسبوك، أن "بقايا التجارب النووية، تغيب عن التمور الجزائرية عن موائد إفطار المغاربة" مستشهدا بمقال "الصحيفة".
لكن ومن خلال القيام بجولة في الأسواق المغربية، في مدينتي فاس والدار البيضاء، اتضح أن معظم التجار يبيعون تمورا جزائرية الأصل، وأن ما تم تناقله عار عن الصحة. وأكد التجار أن المغاربة يقبلون على التمور الجزائرية نظرا لجودتها، ولا يقاطعونها.