و كان هذا التلميذ قد تلقى ضربات بآلة حادة من قبل زميله على مستوى الرأس، الأمر الذي تسبب له نزيف في المخ، ليلفظ أنفاسه داخل مستشفى الاختصاصات بابن سينا بالرباط.
و ذكر مصدر و صفته نفس الجريدة بالمطلع، أن الهالك البالغ من العمر 17 سنة، نقل حوالي الساعة الثانية ظهرا، إلى المستشفى ولم تجر له العملية الجراحية حتى الساعة التاسعة ليلا، ما دفع بعائلته للاحتجاج على التأخر في إسعاف ابنه.
من جهة أخرى، أكد أحد أفراد عائلة الضحية للصباح ، أن الهالك تأخر في العودة إلى المنزل، بحوالي ساعة، فتوجهت والدته إلى المعهد للاستفسار عنه إلا أنها اصطدمت بعاملة للنظافة تقوم بمحو أثار الدم وأخبرت الأم من قبل إطار بالمعهد بأن ابنها سقط على الأرض ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما تلقت تطمينات بأن إصابته غير خطيرة، وأنه سيعود بعد ساعات إلى المنزل، وتوجه معه تلميذان على متن سيارة الإسعاف، بينما لم يرافقه أي فرد من عائلته لتقلي العلاج، قبل أن تتطور الأمور وتتحول إلى وفاة.