أوقف الصحفي سليمان الريسوني إضرابه عن الطعام الذي أعن عن دخوله فيه قبل أسبوع، احتجاجا على حجز رسالة وجهها إلى كاتب أوكراني.
وقالت زوجته خلود مختاري في تدوينة على فيسبوك "بفرحة عارمة وارتياح كبير تلقيت نبأ تعليق زوجي الصحفي سليمان الريسوني المعتقل بسجن عين برجة إضرابه عن الطعام".
وأضافت أن هذا القرار "جاء استجابة لنداءات متكررة من العائلة، ومناشدات متواترة من طرف هيئة الدفاع والعديد من الشخصيات الحقوقية الوطنية والمنظمات الوطنية والدولية".
وكان الريسوني قد قرر الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على "حجز السلطات القضائية لرسالته البريدية الجوابية على رسالة وجهها له الكاتب والروائي الأوكراني أندري كوركوف، في إطار حملة الكاتب المسجون التي أطلقتها منظمة قلم الدولية".
وقالت إدارة السجن إن الرسالة المحجوزة "تحتوي على عبارات للسب والقذف، كما أنها تروج لمعطيات غير صحيحة، وهو ما استدعى حجزها وإحالتها على الجهات القضائية المختصة".
ويقضي الريسوني حكما بالسجن خمسة سنوات، بعد إدانته في قضية اعتداء جنسي، فيما يصر هو وعائلته ومنظمات حقوقية على أنه يتابع بسبب آرائه.