القائمة

مختصرات

الرباط: إعطاء انطلاقة دراسة تطوير البنيات التحتية لمطار الدار البيضاء محمد الخامس

(مع وم ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أعطى وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، خلال لقاء عقد أمس الثلاثاء بالرباط، انطلاقة دراسة تطوير البنيات التحتية لمطار الدار البيضاء محمد الخامس.

وأفاد بلاغ لوزارة النقل واللوجستيك بأن هذا المشروع يترجم طموح المغرب لجعل مطار الدار البيضاء محمد الخامس، ضمن المطارات المحورية العالمية، التي تربط القارة الإفريقية بباقي القارات.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الدراسة ستفضي إلى عرض الخطة الشاملة لسيناريو التطوير المتخذ، بالإضافة إلى المخططات الوظيفية التفصيلية، مع الأخذ بعين الاعتبار أحدث التقنيات المعمول بها بالمطارات العالمية وكذا مبادئ التنمية المستدامة.

وفي كلمة بهذه المناسبة، سلط وزير النقل واللوجيستيك الضوء على النهضة التنموية التي شهدها المغرب خلال العقود الأخيرة والتي مكنته من النهوض بالاقتصاد الوطني والارتقاء به وبقدرته التنافسية على المستوى العالمي.

وسجل خلال هذا اللقاء الذي حضره عامل إقليم النواصر، والعامل مدير التنقل الحضري والنقل بوزارة الداخلية، و الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية والمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، إلى جانب فاعلين في القطاع، أن هذا التطور تعزز بخيارات استراتيجية على مستوى النقل والبنيات التحتية للنقل، لاسيما في ما يخص تبني نهج سياسة تحرير قطاع النقل الجوي، التي جعلت من المملكة بوابة للعديد من بلدان العالم لولوج الأسواق العالمية، وخاصة منها الإفريقية، كما جعلتها وجهة للاستثمار في جميع القطاعات ومن بينها صناعة الطيران.

وأضاف محمد عبد الجليل أن المملكة مقبلة على العديد من الاستحقاقات، خصوصا منها تنظيم كأس العالم سنة 2030، مما يتطلب منا تكثيف الجهود لرفع هذه التحديات المرتبطة بتسريع وثيرة إنجاز مجموعة من المشاريع الكبرى وتجهيز العديد من البنيات التحتية، من طرق وسكك حديدية ومطارات وخاصة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي يعتبر أول مطار في الشبكة المطارية للمغرب، حيث استقبل خلال سنة 2023 ما يقارب 10 ملايين مسافر.

وأضاف أن الدراسة، موضوع هذا اللقاء، تندرج في إطار تطوير البنيات التحتية لمطار محمد الخامس الدولي، لتحويله إلى بنية تحتية حديثة، تلبي احتياجات شركات الطيران والمسافرين على المدى المتوسط والبعيد، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على إشراك جميع الأطراف المعنية من أجل إنجاح إنجاز هذه الدراسة، كالمكتب الوطني للسكك الحديدية، والشركة الوطنية للطرق السيارة.

وأكد عبد الجليل، من جهة أخرى، على ضرورة توفير بنية تحتية مطارية مزودة بأحدث التكنولوجيات وتعزيزها بالموارد البشرية والكفاءات اللازمة من طرف جميع الشركاء المطاريين لضمان استقبال المسافرين في أفضل الظروف من حيث جودة الخدمات والانسيابية عند الإجراءات المطارية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال