تم انتخاب المغرب عضوا في ثلاث هيئات باتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك خلال الدورة الـ 18 لمؤتمر الاتحاد المنعقدة من 2 إلى 5 مارس الجاري بأبيدجان. فإلى جانب اللجنة التنفيذية للاتحاد، أضحت الشعبة البرلمانية المغربية عضوا في اللجنة الدائمة المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة، واللجنة الدائمة المتخصصة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان.
وتم انتخاب المغرب في هذه الهيئات الثلاث خلال أشغال الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية باتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، الذي انطلقت أشغال مؤتمره الـ18 أمس السبت في أبيدجان بمشاركة وفد برلماني مغربي هام.
ويضم الوفد المغربي المشارك خلال أشغال هذه الدورة، والذي تقوده السيدة نجوى كوكوس عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، كل من السيدين محمد شباك عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وخالد الشناق عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عن مجلس النواب، والسيد خالد السطي، عن مجلس المستشارين.
وأكدت السيدة كوكوس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انتخاب المغرب في ثلاث هيئات للاتحاد هو اعتراف بالتزام المملكة بتقوية الاتحاد كمنظمة متعددة الأطراف وفعالة داخل المجتمع الدولي.
وأضافت أن هذا الحضور القوي للمغرب داخل الاتحاد يبرز الثقة والمكانة التي تحظى بها المملكة في العالم العربي-الإسلامي وعلى المستوى الدولي، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني لمؤتمر الاتحاد، الذي ينعقد تحت شعار "التغيرات المناخية في العالم، أية استجابة للدول الأعضاء؟"، عقد الاجتماع العاشر للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، والاجتماع العاشر للجنة الدائمة المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة.
كما يشمل البرنامج عقد الاجتماع العاشر للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، والاجتماع التشاوري للمجموعة الأفريقية باتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والاجتماع التشاوري للمجموعة الآسيوية.