القائمة

مختصرات

بعد زيارة سيجورني إلى المغرب.. الجزائر تعقد اجتماعا "للمشاورات السياسية" مع فرنسا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

انعقدت، اليوم بالجزائر العاصمة، الدورة الحادية عشرة للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية برئاسة لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، وآن ماري دي كوت، الأمينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية.

وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن هذا الاجتماع مكن "من إجراء تقييم شامل لوضع العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي وكذا التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما فيها المجال الاقتصادي ومسألة تنقل الأشخاص".

وناقش الطرفين أيضا "القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك" ولا سيما "الوضع في منطقة الساحل ومالي والشرق الأوسط، وبشكل رئيسي الوضع في فلسطين والأزمة الإنسانية في غزة وكذا مسألة الصحراء الغربية".

يذكر أنه تم تأجيل الزيارة الرسمية للرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا عدة مرات، وترغب الجزائر في إعادة برمجتها في أقرب وقت.

وفي دجنبر الماضي لم تكن الجزائر ترغب في تحديد موعد لهذه الزيارة، وقال وزير الخارجية أحمد عطاف لقناة الجزيرة القطرية: "بكل صدق، ظروف هذه الزيارة غير مناسبة"، لكن وبعد تحسن العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وباريس غيرت الجزائر موقفها، كما وافقت في 7 فبراير على إطلاق مجلس أعمال مع فرنسا.

ويأتي انعقاد هذه الجلسة الجديدة من المشاورات السياسية بعد أربع وعشرين ساعة من المحادثات، التي جرت يوم الاثنين 26 فبراير بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال