إيرلندا تقلل من أهمية اللقاء بين الرئيس هيغنز وزعيم البوليساريو

بعد الاستقبال الذي قدمه الرئيس الأيرلندي، يوم الخميس 15 فبراير، لزعيم جبهة البوليساريو، تحاول السفارة الأيرلندية بالرباط التهدئة. وأوضحت في بلاغ صحفي، أن الزيارة التي قام بها إبراهيم غالي إلى دبلن كانت "خاصة ولم تتم بدعوة رسمية"

وأكدت السفارة أن جمهورية أيرلندا لا تعترف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وجددت الحديث عن"الدعم التقليدي" الذي تقدمه دبلن "للعملية التي تقودها الأمم المتحدة والجهود التي يبذلها الأمين العام للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي ومقبول من الطرفين" لتسوية قضية الصحراء.

وتجاهلت الممثلية الدبلوماسية، في بلاغها الصحفي، اللقاء الذي جرى، الخميس، بالقصر الرئاسي، بين رئيس الجمهورية مايكل د. هيغنز، الذي يتولى منصبه منذ نونبر 2011، وزعيم جبهة البوليساريو.

ويذكر أن هيغينز كان قد فرش السجادة الحمراء لمحمد عبد العزيز في أكتوبر 2012، الذي كان حينها يقوم بزيارة رسمية إلى أيرلندا. وفي مارس 2019، استقبل الرئيس الأيرلندي وفدا من البوليساريو في مكتبه، جاء لتسليمه رسالة مكتوبة من إبراهيم غالي.