قالت "الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب" إنها تتابع "بقلق بالغ وشديد نبأ إعلان النقيب محمد زيان، أمام الهيئة المكلفة بملف محاكماته "التأديبية" بمحكمة الاستئناف بالرباط، دخوله في إضراب تام عن الطعام، بسبب إهمال وضعه الصحي من قِبَلِ المندوبية العامة لإدارة السجون بعد تعرضه يوم الجمعة لنوبة قلبية كادت تودي بحياته، حيث أخبر النقيب أسرته أنه لم يتلق التدخل الطبي اللازم والمناسب لحالته الصحية الخطيرة".
وحملت الهيئة 'السلطات المغربية عامة، والمندوبية العامة لإدارة السجون خاصة، مسؤولية حياة النقيب زيان وما قد يؤول إليه وضعه الصحي جراء دخوله في إضراب تام عن الطعام"، ودعت "إلى وقف مسلسل الاضطهاد القضائي الذي يتعرض له النقيب وإسقاط كلّ التهم الموجهة إليه في سياق ملف "تأديبي" مرتبط بممارسته المهنية باعتباره محاميا دافع خلالها عن ملفات الاعتقال السياسي وملفات حرية التعبير".
وكانت إدارة السجن المحلي العرجات 1، قالت إنه سيتم ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في حق محمد زيان "بعد إقدامه على تصرف لامسؤول"، وتابعت "أنه بتاريخ 15 فبراير 2024، وخلال قيام الموظف المسؤول عن توزيع الوجبات الغذائية بتسليم وجبة الفطور" قام محمد زيان "برمي وجبته خارج الغرفة أمام الموظف".
وأكدت إدارة السجن أنه أشعرت "النيابة العامة بهذه التصرفات، كما سيتم ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في حقه".
واتهمت إدارة السجن محمد زيان بمحاولة "الضغط على إدارة المؤسسة من أجل الحصول على امتيازات غير قانونية".